عاجل الاصدار المائة وخمسة عشر للعمليات الجهادية المصورة لجيش النقشبندية في العراق

الإصدار المائة وخمسة عشر للعمليات الجهادية المصورة لجيش رجال الطريقة النقشبندية
القيادة العليا للجهاد والتحرير

جيش رجال الطريقة النقشبندية

هيئة الإعلام / القسم الفني

يقدم
الإصدار المائة وخمسة عشر

لتحمل الجودة العالية
اضغط هنا

لتحميل الجودة المتوسطة
اضغط هنا

لتحميل الجودة المنخفضة
اضغط هنا

( وأخرى تحبونها نصر من الله وفتح قريب وبشر المؤمنين )

أيها المجاهدون المؤمنون الصادقون إن الاحتلال البغيض للعراق وهو يلفض اخر انفاسه لازال يحوك الدسائس والمؤامرات لشعبنا وامتنا من خلال اذنابه وعملاءه المأجورين ما بين ان يظهر ان الوضع في العراق تحسن امنيا والواقع يشهد بعكس ذلك تماما وما بين ان يحاول اخفاء عمليات وجهاد المجاهدين الذين ساموه سوء العذاب وما بين ان يظهر ان الشعب العراقي قد خنع له وخضع متجاهل بذلك تأريخ شعبنا وامتينا اللذان يأبيان الذل والهوان هو بكل ذلك يريد ان يظهر بإحتلاله البغيض الأسود واجهة بيضاء يحسن بها صورته القبيحة امام العالم اجمع وأنى له ذلك فتلك مهزلة لاتخفى حتى على السذج من عملائه واذنابه الأذلاء فمنذ اليوم الاول تنبه الابطال من المجاهدين الشرفاء وعلى رأسهم جيش رجال الطريقة النقشبندية احد فصائل القيادة العليا للجهاد والتحرير الى هذا المكر والخداع فقارعوا المحتل ولم يهادنوه ولم يفاوضوه ولن يرضوا إلا بالخروج من ارض العراق الحبيبة حيث قام إعلام هذا الجيش المبارك بامكانياته البسيطه مقارنة بامكانيات العدو الغاشم بتوعية الشعب للجهاد ضد المحتل والالتفاف حول المقاومين والمجاهدين الشرفاء من اجل تحرير الوطن ورفع الهمم ولم يكتف بذلك بل اوصل صوته الى العالم اجمع من خلال اصداراته المرئية والمسموعة والخبرية عن طريق الانترنيت والتلفاز وكافة الوسائل ينقل للعالم اجمع فعل المجاهدين الغيارة وعملياتهم البطولية وظلم الاحتلال وويلاته على هذا الشعب الأبي الصامد وكشف زيف وخداع البيت الاسود الذي صور هزيمته انتصار وتحقيقا لاهداف ومنجزات لايوجد شيء منها على ارض الواقع ..

فعاشت أياديكم الحرة الزكية على هذا الاصدار الرائع والبطولي وأقول
نصر الله من نصر هذا الجيش المبارك جيش رجال الطريقة النقشبندية حماة الدين والدار وخذل الله من عاداهم وحاربهم
اللهم امين

خادم المجاهدين

قال تعالى: (ما كان لأهل المدينة ومن حولهم من الأعراب أن يتخلَّفوا عن رسول الله ولا يرغبوا بأنفسهم عن نفسه، ذلك بأنهم لا يُصيبهم ظمأ ولا نَصَب ولا مَخْمصة في سبيل الله، ولا يطأون موطئاً يَغِيظُ الكفار، ولا ينالون من عدو نَيْلاً إلا كتب لهم به عمل صالح، إن الله لا يضيع أجر المحسنين، ولا ينفقون نفقة صغيرة ولا كبيرة، ولا يقطعون وادياً إلا كُتب لهم ليجزيهم الله أحسن ما كانوا يعملون) التوبة: (120-121)
ظاهر الآيتين العظيمتين أن حركات المجاهدين في سبيل الله وسكناتهم وجوعهم وظمأهم وتعبهم ونفقاتهم صغرت أم كبرت، وإغاظتهم الكفار بأي نوع من أنواع الأذى المشروع الذي يلحقونه بهم، كل ذلك يكتبه الله لهم عملاً صالحاً ويجزيهم أحسن ما كانوا يعملون، لأن المجاهدين في سبيل الله لا يرغبون بأنفسهم عن نفس نبيهم صلى الله عليه وسلم التي بذلها طيلة حياته في سبيل ربه، وكذلك لا يرغبون بأنفسهم عن أنفس قادتهم المجاهدين الذين يبذلونها في سبيل ربهم مقتدين بنبيهم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، لذلك كان لهم هذا الفضل العظيم الذي فضَّل الله كل دقيقة من عملهم وجليلة في سبيل الله ليغريهم بثوابه الشامل وفضله العميم.

فهنيئا لكل المجاهدين الصادقين على ما ينالون من عطايا الله

بارك الله بجيش رجال الطريقة النقشبندية الابطال