من أشراط الساعة اليوم

من أ شراط الساعة اليوم ....!!

يلاحظ الانسان اليوم ، حروب مسعورة في هذه الأيام ، لشرذمة الأمة وتمزيقها ، وتفكيك أواصر الأسر وعرى الأخوة وبهتان وكذب دمر الأخضر واليابس ، وأشعل الحرائق ، بين اولي الأمر والدول ، كما هو في حروب الاعلام والصحافة والتلفزة وشبكات الانتر نت .....

وعن حديث أنس في الصحيحين عن الرسول عليه الصلاة والسلام انه قال ( يقبض العلم ، ويكثر الجهل ، ويكثر الربا ، ويفشو ا لزنا ) أخرجه البخاري ومسلم في العلم والحدود 2671 ص 8 ،9 وفي الحدود 6808

لقد فشى الزنا ووأستفحل ، نشرت احدى الجرائد المصرية احصائية تخلع القلب تقول / 12000طفل من الزنا من زواج عرفي ، زنا حرام ، لقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ( ايما امرأة زوجت نفسها بدون اذن وليها فزواجها باطل أو فنكاحها باطل ، فنكاحها باطل ، فنكاحها باطل )

وتخرج النساء والبنات الجريئات اليوم ، دونا اتقاء لربها ، ومراقبته ، سبحانه وتعالى ، لا تحترم أسرتها ووالديها و لاتقدرهما ، ولا اخوتها ، لترتبط بعلاقات محرمة، تتسلل في الظلام ، لتلتقي مع خبيث مجرم في الحرام ... لا تبحث عن حرمة او حتى عن مجرد سؤال عنها، الا اذا ظهرت عوارض الحمل في بطنها ، فتذهب الى طبيب يبيع د ينه بعرض من الدنيا قليل ، ليسقط جنينها ، وترتكب جريمة ثانية هي جريمة القتل .....

ولا ينبغي علينا أن تدب الرحمة ، في قلوبنا لهؤلاء المذنبين المجرمين العصاة ، قال تعالى (( ولا تأ خذكم بهما رأفة في د ين الله ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين )) وقال تعالى (( ولا تقربوا الزنا انه كان فاحشة وساء سبيلا )) الاسراء آبة 32

واعلم ......... ان الزنا د ين اذا استقرضته .... كان الوفاء من أهل بيتك فاعلم .

اما البهتان والكذب خصال حقيرة وهو من خصال المنافقين ، يقول عليه الصلاة والسلام ( اربع من كن فيه ، كان منافقا خالصا حتى يدعها ، اذا اؤتمن خان ، واذا حدث كذب ، واذا عاهد غدر ، واذا خاصم فجر ) البخاري في المظالم 2459 ومسلم في الايمان 58 / 106 واحمد في المسند 2 / 199

الكذب جد خطير فكلمة كاذ بة تهدم بيتا ، وتمزق اسرة ، وتفكك عرى اخوة ... وليس لأحد ان يتكلم بما يشاء في اي وقت يشاء ثم يمضي آمنا بالقاء التهم جزافا ، مما يخلق حالة من القلق والشك والريبة لا يمكن ان تطاق ..

واياكم والربا ..... فهو من امراض القلب ، وليكن قلبك أجرد فيه سراج يزهر وذلك هو قلب المؤمن...

يقول عليه الصلاة والسلام ( ان في الجسد مضغة اذا صلحت صلح الجسد كله ، واذا فسدت فسد الجسد كله ، الا وهي القلب ) اخرجه البخاري في الايمان 52 ومسلم في المساقاه 1599 / 107.. وقال تعالى (( ومن يؤمن بالله يهد قلبه )) التغابن ، 11 صدق الله العلي العظيم .... عماد الصالحية / غزة

جزاكي الله خير على هذا النقل

وحفظنا الله واياكى من كل سوء

مشكوووووووووووووووووووووووووووور بجد

تقبل مرورى

لولو