..كثير من الأحذية
" على الأقل في التراث العربي " دخلت التاريخ وتروى عنها مختلف القصص ... فمن حذاء الطنبوري الى خفي حنين ...وربما غيرها ... وعلى الصعيد العالمي ..فإن العالم لم ينس حذاء الرئيس السوفياتي "نيكيتا خروشوف " الذي ضرب به المنضدة في هيئة الأمم المتحدة مهددا ومتوعدا الإمبريالية الأمريكية في عقر دارها ...ولكن حذاءك يا منتظر سيبقى هو الأهم والأبقى والأكثر ديمومة في ذاكرة العالم وشعوبه المختلفة ...حذاؤك يا منتظر ستتذكره الأجيال القادمة من مختلف الشعوب كأداة فعالة من أدوات المقاومة في يد الشعوب المضطهدة والمظلومة لتصفع بها وجه المحتل البغيض ... ويكفيك فخرا ايها العراقي النبيل أنك جعلت العالم يكتشف وظيفة جديدة للحذاء غير انتعاله ...وظيفة لا تقل أهمية عن وظيفته الأصلية ...وهي صفع وجوه رؤساء الدول العظمى به ...هؤلاء الرؤساء ذوي الأنياب والمخالب النووية ... قيل في الأخبار أنك يساري يا منتظر ... كنت اخمن هذا دون ان اعرفك او اسمع بإسمك ... إذن ...فلينتبه العالم الى اليسار ...وليدر الكون كله الى اليسار ...فاليسار والفكر اليساري هو الفكر المبتكر والخلاق ...حتى في استنباط كل ما هو جديد في إهانة العدو القومي والطبقي ... إنه لشرف عظيم لليسار العربي أن تكون أحد منتسبيه ...بل إنه لشرف للأمة العربية أن تكون أحد ابناءها البررة ...