الآلاف من أبناء حركة فتح ينطلقون في مسيرة حاشدة لتشييع جثمان الشهيد بسام العناني

في جنازة مهيبة شارك الآلاف من أبناء حركة فتح في مسيرة حاشدة وضخمة قدرت بأكثر من عشرة آلاف مشارك عصر اليوم في تشييع جثمان الشهيد الفتحاوي بسام العناني أمين سر حركة فتح في منطقة النصيرات وسط قطاع غزة , والذي توفي متأثرا بجراح أصيب بها نتيجة التعذيب الوحشي الذي مورس بحقه قبل حوالي الشهرين في زنازين مليشيات حماس الخارجة عن القانون .واستقبل الآلاف من أبناء حركة فتح جثمان الشهيد العناني أمام دوار النصيرات ليحملوه على الأكتاف مرددين عبارات الغضب والتنديد لعملية إعدام الشهيد على يد عناصر حماس , وطاف المشاركين في المسيرة شوارع مخيم النصيرات حاملين الشهيد العناني ومطالبين بمحاكمة رأس الفتنة في غزة وكافة قيادات حماس مؤكدين بأن الانتقام لدماء شهداء فتح لن يطول وسيطال كافة قيادات حماس الذي اتهمها المشاركين في المسيرة بالتستر والمشاركة في عمليات إعدام أبناء فتح في سجونها وزنازينها بقطاع غزة.وتوجه المشاركين إلى منزل الشهيد العناني الكائن في مخيم ' 5 ' بمخيم النصيرات لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليه من قبل ذويه , ويتم التوجه به للصلاة عليه في مسجد فتحي الشقاقي القريب من منزل الشهيد , ليغادر المشاركين نحو مقبرة شهداء النصيرات لمواراة الشهيد الثرى '.وقال شهود عيان ' انه خلال عبور مسيرة التشييع قرب منزل أحد قيادات مليشيات القسام ويدعى ' أبو حمزة الخطيب ' تم إلقاء قنبلة يدوية وإطلاق نار من المنزل باتجاه المشيعين ولم يذكر الشهود وقوع إصابات في صفوف المشيعين.ووصلت مسيرة التشييع إلى مقبرة شهداء النصيرات حيث سجي جثمان الشهيد بسام إلى جانب جثمان شقيقة الاستشهادي محمود سعيد العناني والذي استشهد في عملية بطولية نفذتها كتائب شهداء الأقصى خلال شهر مايو من العام 2003م حيث فجر الشهيد سيارة مفخخة وقام بالهجوم على حاجز للجيش الإسرائيلي في مستعمرة كفار داروم شرق دير البلح '.وعقب انتهاء مسيرة التشييع تفرقت الجموع الغفيرة حيث رفضت عائلة الشهيد العناني فتح خيمة عزاء لنجلهم مؤكدين بأنه سيتم القصاص من القتلة المجرمين الذين مازالوا مستمرين بعملياتهم القذرة بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة , وكذلك رفضت العائلة طلب مليشيات حماس الإجرامية إخضاع جثمان الشهيد للتشريح , في حين تسود حالة غضب شعبي كبيرة في مخيمات المنطقة الوسطى نتيجة الجريمة البشعة التي ارتكبتها مليشيات حماس بحق الشهيد القائد بسام العناني '.وتوفي صباح اليوم في مستشفى دار الشفاء بمدينة غزة، بسام العناني '41 عاما' أمين سر حركة فتح في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة،بعد تدهور حالته الصحية جراء الضرب والتعذيب الذي مورس بحقه على مدار أسبوع متواصل على يد ميليشيات حركة حماس الخارجة عن القانون التي اختطفته قبل نحو شهرين.

رحم الله الشهداء في كل مكان
وشكرا جيفارا
لتغطيتك الشاملة للأحداث

تحياتي يا ادمن

محاولة متواضعة لفضح جرائم أرهقت شعب غزة