جيفارا فتح مشرفة
عدد الرسائل : 710 لمزاج : المهنة : ]uhx : أعلام الدول : السٌّمعَة : 0 نقاط : 100 تاريخ التسجيل : 09/06/2008
| موضوع: الاستشهادية الخالدة// عندليب طقاطقة الأربعاء يونيو 25, 2008 9:47 am | |
| خُطّابي هنؤوني قالتها الشهيدة "عندليب خليل طقاطقة" إلى والدتها قبل أن تغادر منزلها لتنفذ عمليتها الفدائية في القدس الغربية الجمعة 12-4-2002 والتي أسفرت عن مقتل 6 إسرائيليين وإصابة 85. قالت شقيقتها "عبير" 23 عاما: "استيقظت عندليب في الصباح الباكر كعادتها, وصلّت الصبح, ثم ألقت نظرة الوداع, نعم نظرة الوداع على إخوتها وهم نيام, الواحد تلو الآخر, والابتسامة تنير وجهها". أكملت عبير بعد ان أوقفها البكاء: "صنعت عندليب الشاي لوالدتي, أخبرتها أن أناساً سيأتون لخطبتها الجمعة, وأوصتها بأن تحسن استقبالهم" وردت عندليب عندما سألتها والدتها عن عائلة هذا الخطيب قائلة: "عندما سيأتون ستعرفيهم وتفرحين بهم, لأنهم سيحققون أمنيتي" وتستطرد عبير قائلة بعد أن أخذت نفساً عميقاً بحجم جراحها: "خرجت عندليب إلى حديقة المنزل قائلة: سأنزل إلى حديقة المنزل لأرّوح عن نفسي قليلاً فلا تقلقي يا أمي" لم تنتظر عندليب حتى يوم الأحد 14/4/2002 لتحتفل بعيد ميلادها العشرين, لأنها آثرت أن تحتفل به في مكان آخر, وبشكل آخر, واستعجلت, وأطفأت نار رغبتها في الانتقام من اليهود, بدلاً من إطفاء شمعتها العشرين في منزل والدها المتواضع جداً في قرية "بيت فجار" قضاء مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية. وتكمل شقيقتها عبير: "الزواج حلم كل فتاة في سن عندليب, ولكنها كانت تحلم بأكبر من الزواج والإنجاب..تحلم بالانتقام من جيش الاحتلال لجرائمه في جنين ونابلس، ولدماء الشهداء التي كانت تسيل" أما والدتها "أم محمد" 48 عاماً فما زالت تعيش هول الخبر, وترفض أن تصدق خبر استشهاد ابنتها عندليب, وتذرف دموعها على أمل أن تعود إليها اليوم أو غداً, بعد أن انتظرن ساعات نهار الجمعة 14/4/2002 قدوم من يخطبون ابنتها ولكن دون جدوى, حيث اقتحم منزلهم العشرات من جنود الاحتلال بعد منتصف الليل للتأكد من هويتها وشخصيتها, مصطحبين معهم شقيقها "علي" 18 عاما, وابن عمها "معاذ" 20 عاما.ً "لم يسبق لها أن تحدثت عن السياسة أو تنظيمات المقاومة الفلسطينية, ولكنها كانت تكره الاحتلال وجرائمه" بهذه الجملة الممزوجة بالحزن والأسى بدأ شقيقها "محمد" 26 عاماً حديثه "قضت معظم ساعات الليلة التي سبقت استشهادها معنا, وتبادلنا أطراف الحديث والابتسامة تعلو شفتيها, ولم نشعر للحظة واحدة أنها ستفارقها" وأكمل محمد قائلاً: "بل كانت تتحدث عن آمالها وطموحاتها في أن يتحسن وضعنا الاقتصادي, ونبني بيتاً كبيراً يتسع لجمعينا". مؤكدا أن "كثرة مشاهدتها لجرائم الاحتلال والدماء التي كانت تراق أنبتت فيها روح الانتقام للشهداء والجرحى, وبعثت عبر أشلاء جسدها المتفجر الذي لا يزيد عن 40 كجم رسالة إلى قادة الأمة العربية ليتحركوا لنجدة شعبنا الفلسطيني, وتؤكد لهم أن حجمها النحيل قادر على أن يفعل ما عجزت عنه الجيوش العربية" عوناً لأسرتها: وكانت عندليب تعمل في مصنع للنسيج في بيت لحم منذ ما يقرب من عامين, بعد أن تركت مقاعد الدراسة وهي في الصف السابع لتشارك في إعالة أسرتها المكونة من 8 أخوة وأخوات, حيث يعاني أكبر الذكور من مرض مزمن في عموده الفقري, بينما تعاني شقيقتها الوسطى من مرض القلب . وتعتبر "عندليب" رابع امرأة فلسطينية تفجر نفسها في قلب مناطق الاحتلال الصهيوني، انتقاماً لأرواح الشهداء والفلسطينيين الذين قتلوا بيد قوات الاحتلال الإسرائيلي. | |
|
أنسان المدير العام
عدد الرسائل : 1062 العمر : 114 الموقع : http://sdmar.blogspot.com/ العمل/الترفيه : أنسان المزاج : زي البحر المهنة : ]uhx : أعلام الدول : السٌّمعَة : 5 نقاط : 2386 تاريخ التسجيل : 07/06/2008
| موضوع: رد: الاستشهادية الخالدة// عندليب طقاطقة الأربعاء يونيو 25, 2008 10:48 am | |
| فارسات في زمن الصمت القاتل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاستشهاديات عرفن معنى الدخول إلى الحياة
حينما تغادر المرأة طوعاً ثوب الأنوثة وترتدي بزة الجهاد، تصبح المعاني أكثر عمقاً تضفي على الطبيعة ألواناً مبتكرة.. تعيد صياغة المشهد.. وتفرض نفسها في المعادلة عنصراً فعالاً.. حاسماً.. تلك هي حال المرأة الفلسطينية.. أم أو أخت أو بنت شهيد.. أسير.. جريح.. مطارد.. زوجة تودع زوجها الشهيد الوداع الأخير بدمعتين الأولى حباً والأخرى فخراً.. ولأنها فلسطينية.. ولأنها تعشق الحياة.. «لا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون» استطاعت أن تكتشف العلاقة السرية بين الحياة والموت.. بين الفناء والبقاء.. هكذا كانت الاستشهادية الفلسطينية..
| |
|
سيدرا أبو غيث المديرة
عدد الرسائل : 1409 العمر : 44 الموقع : http://sdmar.blogspot.com/ العمل/الترفيه : البحر موعدنا ]uhx : السٌّمعَة : 1 نقاط : 2130 تاريخ التسجيل : 07/06/2008
| موضوع: رد: الاستشهادية الخالدة// عندليب طقاطقة الأربعاء يونيو 25, 2008 11:17 am | |
| هم الباقون ونحن الراحلون هم الخالدون ونحن المنفيون لباس جديد تلبسه المراة الفلسطينية طوعا ترتديه بعزة نفس وشموخ وكبرياء لا تضاهية الحياة سر الموت أصبح مكشوف كلها ساعات وياتى اللقاء كم يحملن في خلجات صدورهن شوقا ، حبا، الما ، وجعا لفراق أحبة ياتى من بعد المسافات يعتليه غبار الوطن تشم الرائحه يعلو بها زفير النفس ولا يعاوده شهيق تسافر الى الخلد ونبق كما نحن | |
|
جيفارا فتح مشرفة
عدد الرسائل : 710 لمزاج : المهنة : ]uhx : أعلام الدول : السٌّمعَة : 0 نقاط : 100 تاريخ التسجيل : 09/06/2008
| موضوع: رد: الاستشهادية الخالدة// عندليب طقاطقة الأحد يونيو 29, 2008 10:33 am | |
| - Admin كتب:
- فارسات في زمن الصمت القاتل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاستشهاديات عرفن معنى الدخول إلى الحياة
حينما تغادر المرأة طوعاً ثوب الأنوثة وترتدي بزة الجهاد، تصبح المعاني أكثر عمقاً تضفي على الطبيعة ألواناً مبتكرة.. تعيد صياغة المشهد.. وتفرض نفسها في المعادلة عنصراً فعالاً.. حاسماً.. تلك هي حال المرأة الفلسطينية.. أم أو أخت أو بنت شهيد.. أسير.. جريح.. مطارد.. زوجة تودع زوجها الشهيد الوداع الأخير بدمعتين الأولى حباً والأخرى فخراً.. ولأنها فلسطينية.. ولأنها تعشق الحياة.. «لا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون» استطاعت أن تكتشف العلاقة السرية بين الحياة والموت.. بين الفناء والبقاء.. هكذا كانت الاستشهادية الفلسطينية..
مشكور ادمن على المرور والتعليق استشهاديات فلسطين بالتأكيد يعشقن الحياة ولكنهن استشهدن ليمنحن الحياة للاخرين تحياتي | |
|
جيفارا فتح مشرفة
عدد الرسائل : 710 لمزاج : المهنة : ]uhx : أعلام الدول : السٌّمعَة : 0 نقاط : 100 تاريخ التسجيل : 09/06/2008
| موضوع: رد: الاستشهادية الخالدة// عندليب طقاطقة الأحد يونيو 29, 2008 10:35 am | |
| - سيدرا خالد كتب:
هم الباقون ونحن الراحلون هم الخالدون ونحن المنفيون لباس جديد تلبسه المراة الفلسطينية طوعا ترتديه بعزة نفس وشموخ وكبرياء لا تضاهية الحياة سر الموت أصبح مكشوف كلها ساعات وياتى اللقاء كم يحملن في خلجات صدورهن شوقا ، حبا، الما ، وجعا لفراق أحبة ياتى من بعد المسافات يعتليه غبار الوطن تشم الرائحه يعلو بها زفير النفس ولا يعاوده شهيق تسافر الى الخلد ونبق كما نحن حب فلسطين ليس حصرا على رجالها فنسائها تطوعت منذ بدايات الثورات الفلسطينية وتزينت بثياب المقاتلين واثبتت حبها لفلسطين اللذي لا يضاهيه احد مشكورة خيتي سيدرا | |
|