منتدى حكايا حنظلة
عزيزي أن تسجيلك في المنتدى شرف لنا فلا تحرمنا تواجدك معنا تستطيع التسجيل وتفعيل عضويتك من أيميلك فأهلاً بك
منتدى حكايا حنظلة
عزيزي أن تسجيلك في المنتدى شرف لنا فلا تحرمنا تواجدك معنا تستطيع التسجيل وتفعيل عضويتك من أيميلك فأهلاً بك
منتدى حكايا حنظلة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى حكايا حنظلة

جنسيتي: انا مش فلسطيني مش أردني مش كويتي مش لبناني مش مصري مش حدا .. الخ ،باختصار معيش هوية ولا ناوي اتجنس .. محسوبك انسان وبس
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 بنت تايه الرأي من التراث الشعبي الفلسطيني

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
أنسان
المدير العام
المدير العام
أنسان


ذكر
عدد الرسائل : 1062
العمر : 114
الموقع : http://sdmar.blogspot.com/
العمل/الترفيه : أنسان
المزاج : زي البحر
المهنة : بنت تايه الرأي من التراث الشعبي الفلسطيني Repres10
]uhx : بنت تايه الرأي من التراث الشعبي الفلسطيني 15781610
أعلام الدول : بنت تايه الرأي من التراث الشعبي الفلسطيني Female37
السٌّمعَة : 5
نقاط : 2386
تاريخ التسجيل : 07/06/2008

بنت تايه الرأي من التراث الشعبي الفلسطيني Empty
مُساهمةموضوع: بنت تايه الرأي من التراث الشعبي الفلسطيني   بنت تايه الرأي من التراث الشعبي الفلسطيني Emptyالخميس يونيو 19, 2008 12:38 pm


بنت تايه الرأي






كان ياما كان في قديم الزمان شيخ قبيلة

وكان صديقاً لرجل شامي امضى معه حوالي ثماني سنوات من التعامل التجاري.

ذهب يوماً إلى الشامي ليشتري منه بضاعة، فأصرّ هذا على أخذه إلى البيت ليكرمه وقال له: أنت تزورني من سنين وأنا أقدم لك اللازم في الدكان وهذا لا يناسب الصداقة بيننا، فوافق الشيخ.

وفي بيت صديقه أبصر الشيخ ثلاث فتيات كأنهن البدور، فخطر في باله أن يتزوج بواحدة منهن فسأل صديقه: هل أنا عزيز عليك؟ فقال الصديق: نعم فقال الشيخ إنني أطلب يد إحدى بناتك هؤلاء. فقال الشامي: لنر رأيهن فقالت الكبرى لا، وكذلك قالت الوسطى: أما الصغرى فقد وافقت. فقال لها الشيخ: سوف تحملين قربة الماء على ظهرك، فقالت: لا مانع عندي من ذلك، فأضاف وتحملين الفأس للتحطيب؟ فقالت: أفعل كما تفعل بنات البدور، فأضاف: وتخبزين على (الصاج)(1)؟ فقالت نعم أخبز ثم قال: وتحلبين النعاج؟ فقالت: أفعل ثم قال: وتركبين على النوق (الجمال) وترحلين بعيداً؟ قالت: افعل كل ما تفعله بنات البدو. وكان قصده أن يعرض عليها الحقيقة عندهم، لترفضها إذا أرادت. فقال له أبوها (عندما رأى منها هذا الاستعداد): أنا أعطيتك.

أخذها الشيخ وأركبها على الجمل، مثل عادة الشوام، من دون رحل عليه.

وبعد أن تزوجها في بلاده قال لها: سأسميك بابنة تايه الرأي، وأنجبت منه ثلاث أولاد، وتوقفت بعدهم عن الإنجاب.

وذات يوم سألها ابنها الأصغر واسمه سعد: ما سبب اسم تايه الرأي الذي تنتسبين إليه؟

ففكرت في هذا الاسم وشعرت بوجاهة سؤال ابنها وعاتبت زوجها قائلة: أليس من العار أن تسمي أبي بهذا الاسم؟ فرد عليها بأنه سيرسل لأبيها حزيرتين (لغزين)، فإذا عرفهن ناداها باسمها العادي قبل الزواج وإلا فإنه سيبقى على هذا الاسم. فسألته عن هاتين الحزيرتين فقال: الأولى عن أخف الخفيف ما هو؟ والثانية عن أثقل الثقيل ما هو؟

فشدت على جملها وركبت هودجها، وسافرت قاصدة بلاد الشام. فأكرمها أبوها في زيارتها له ثم أخبرته بما هي آتية من أجله وبموضوع اللغزين. فقال لها: أخف الخفيف هو القطن، وأثقل الثقيل هو الرصاص. ففرحت بهذه الحلول، وحمّلها أبوها هدية وأرسلها إلى زوجها.

خرج أبناؤها يلاقونها في أطراف البلدة ليعرفوا مسبقاً هل اهتدى الجد إلى الجواب الصحيح. وسأل ابنها الأصغر عن هذا الأمر فقالت له أمه: لقد حل جدك هذه الحزازير، وذكرت له الحلول، فقال الصغير الذكي: أخف الخفيف على الغانمين ثقيل: أين أن أية كلمة سيئة ولو كانت صغيرة على الرجال الكرام ثقيلة ولا يتحملونها. وأثقل الثقيل على الغانمين خفيف أي أن كل شيء على الكرام ولو كان ثقيلاً فهو عندهم ممكن وخفيف.

ومشوا أدراجهم إلى البيت بعد أن أوصاها ابنها أن تقول لزوجها كما قال هو لا كما سمعت من أبيها.

فسألها قائلاً: يا بنت تايه الرأي هل عرف أبوك الحزازير؟ فقالت نعم: فسألها عن الحل فأجابت بما أشار ابنها، فرضي به. ولكنه فكر قائلاً: إن الشامي لا يستطيع أن يصل إلى هذا المستوى من الذكاء، وربما كان ابنه الذكي (ابن الشيخ) هو الذي قام بالحل. وصمم أن يكشف الحقيقة بنفسه. فصرخ بابنه قائلاً: إن أخاك قد مات. فقالت زوجته: كيف مات لقد استقبلوني ولم يكن بهم أي مرض. فعرف أن ابنها هو صاحب الحل. فنادى أولاده وسألهم من فك الحزيرة؟ فقال الصغير أنا. فقال له: بما أنك عرفتها فأنت الشيخ من بعدي. فقدم الصغير أخاه الأكبر فقال أبوه: وإذا مرض فأجاب الصغير، فليكن أخي الأصغر. فقال الأب: وإن كان قليل الفهم؟ فرد الصغير: وحينئذ أكون أنا. فقال له أبوه إذا أتاك اثنان متخالفان: خاين وغانم (بخيل وكريم) فكيف تصلح بينهما؟ فقال: آخذ من مال الغانم وأرضي الخاين فيذهبان متراضيين. فقال الأب: وإذا أتاك الاثنان خائنين (بخيلين)؟ فقال الابن: أقسم بينهما بالسواء. قال الأب: وإذا أتاك اثنان كريمان؟ فقال الابن الكريمان يتراضيان قبل أن يصلا إليّ. قال الأب: اشهدوا إنه الشيخ من بعدي. واكرماً لهذا الشاب الصغير الذكي لم يعد يسمي أمه ابنة تايه الرأي.

هوامش الحكاية :

1- لوح من المعدن
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://sdmar.blogspot.com/
سيدرا أبو غيث
المديرة
المديرة
سيدرا أبو غيث


انثى
عدد الرسائل : 1409
العمر : 44
الموقع : http://sdmar.blogspot.com/
العمل/الترفيه : البحر موعدنا
]uhx : بنت تايه الرأي من التراث الشعبي الفلسطيني 15781610
السٌّمعَة : 1
نقاط : 2130
تاريخ التسجيل : 07/06/2008

بنت تايه الرأي من التراث الشعبي الفلسطيني Empty
مُساهمةموضوع: رد: بنت تايه الرأي من التراث الشعبي الفلسطيني   بنت تايه الرأي من التراث الشعبي الفلسطيني Emptyالخميس يونيو 19, 2008 3:49 pm

سلمت عزيزى ودمت لنا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
بنت تايه الرأي من التراث الشعبي الفلسطيني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى حكايا حنظلة :: القسم الأدبي :: حكايا ستي-
انتقل الى: