الصائل الحر مشرف
عدد الرسائل : 76 لمزاج : المهنة : ]uhx : السٌّمعَة : 0 نقاط : 330 تاريخ التسجيل : 09/06/2010
| |
صوت المقاومة عضوماسي
عدد الرسائل : 116 لمزاج : المهنة : ]uhx : السٌّمعَة : 0 نقاط : 284 تاريخ التسجيل : 08/08/2010
| موضوع: رد: الله أكبرالإصدار المائة وسبعة للعمليات الجهادية المصورة لجيش رجال الطريقة النقشبندية السبت أكتوبر 30, 2010 2:40 am | |
| الرؤية المستقبلية ما بعد طرد الاحتلال من الوطن الاعز ؟
اكشف لك سراً وهو ان الأمريكان لا يخرجون من العراق إطلاقا ، وإذا خرجوا بالقوة لم يتركوا قواعدهم العسكرية ومساندة التابعينلهم ينفذون سياساتهم وأجندتهم ولكن اذا تحققت أمنيات المقاومة الباسلة بنسف قواعدهم وطرد مستشاريهم وخبراهم وطرد التابعين لهم ، فان الحرب الكونية ستحدث لامحال ، لأن العراق عبر تاريخه الطويل هو مركز الكون والفيض البشري الثاني ، ولان الغزوةالأميركية للعراق لم تكن من اجل صراع سياسي أو اقتصادي وحسب ـ كما يتوهم المتوهمون التمفيهقون ـ انما حدثت الغزوة المتوحشة من اجل هدف ديني توراتي إنجيلي للوصول الى ارض الأجداد والآباء ارض الميعاد ، ولا ننسى حروب الفرنجة (الصليبية) عبر التاريخ شاهد على ذلك .
وان الأمريكيين يشعرون بالدونية إذ حينمااكتشفت القارة الأمريكية كانت الدول الاوربية في القرون الوسطى تمتلئ سجونهم بالمنبوذين واللصوص والملوثين فأبعدوهم الى تلك القارة حيث أبادوا السكان الأصليين(الهنود الحمر) عن بكرة أبيهم، وفي القرون المتأخرة أصبحت لهم حضارة ، بيد أنهم بحاجة ضرورية لإنهاء اول حضارة في التاريخ هو العراق باسم الشرعية الدولية احتلواوادي الرافدين الأشم ونسفوا بناه التحتية والاجتماعية .
وبعد حدوث حماقة الحرب الكونية ستنتهي أميركا الاستكبارية من عالم الوجود فلا رجعة الى الدنيا ، ولا توبة في ألاخرة ،وهذه هي الحقيقة الواقعة كمستقبل عاد وثمود وفرعون وهتلر ، وعندئذ تنتصر إرادةالمقاومة ويتجلى الافق على مدى البصر اذ لاشي في هذا الكون الا الله الواحد القهار ، ولا قوة الا قوته ، ولا حول الا حوله ، ولا ملجأ الا اليه تعالى .
بسم الله الرحمن الرحيم ((وَكَمْ أَهْلَكْنَا مِنْقَرْيَةٍ بَطِرَتْ مَعِيشَتَهَا فَتِلْكَ مَسَاكِنُهُمْ لَمْ تُسْكَنْ مِنْبَعْدِهِمْ إِلَّا قَلِيلًا وَكُنَّا نَحْنُ الْوَارِثِينَ (58) وَمَا كَانَ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى حَتَّى يَبْعَثَ فِي أُمِّهَا رَسُولًايَتْلُوعَلَيْهِمْ آَيَاتِنَا وَمَا كُنَّا مُهْلِكِي الْقُرَى إِلَّا وَأَهْلُهَاظَالِمُونَ)) القصص 58 / 59
عاش العراق وعاشت فلسطين وعاشت الامة العربية
وعاش جيش رجال الطريقة النقشبندية | |
|