بعد موت "التهدئة"

بعد موت ' التهدئة'
إسرائيل تستعد لشن عمليات عنيفة ضد قطاع غزة

في أعقاب سقوط الصاروخ مساء الأحد وسط مدينة سديروت أعربت مصادر عسكرية إسرائيلية عن خشيتها من تصعيد الوضع الأمني بين إسرائيل وقطاع غزة.

وذكرت المصادر العسكرية بان جيش الاحتلال وفي حالة الإعلان عن موت التهدئة لن يعود للوضع الذي ساد قبل التهدئة حيث كان الجيش يقوم بعمليات عسكرية من حين لآخر لملاحقة الخلايا التي كانت تطلق الصواريخ باتجاه إسرائيل، بل سيقوم الجيش بعمليات عسكرية عنيفة.

وحسب أقوال المصادر الإسرائيلية فلن تعود إسرائيل للوضع الذي ساد قبل التهدئة حيث كان سكان سديروت والكيبوتسات المجاروة لقطاع غزة يعيشون حياة الجحيم بسبب الصواريخ.

وأشارت المصادر الإسرائيلية إلى أن إطلاق الصاروخ اليوم باتجاه سديروت وانفجار العبوة الناسفة الأسبوع الماضي بالقرب من دورية عسكرية للواء المظليين بالقرب من كيسوفيم سيعتبرهما الجيش فقط خرقان للتهدئة من جانب واحد والرد عليهما تم بإغلاق معابر غزة الحدودية.

وحسب المصادر الأمنية الإسرائيلية فان الحادثين لا يعنيان انتهاء التهدئة ومع ذلك فان جيش الاحتلال يتابع عن كثب الهدوء النسبي في المنطقة الجنوبية.

وقال المصدر أن الجيش الإسرائيلي قد أعد سلسلة عمليات عسكرية هجومية ضد قطاع غزة في حالة الإعلان عن موت التهدئة وأن الجيش سيحصل علي الضوء الأخضر للعمل بشكل مكثف داخل القطاع في حالة موت التهدئة.

من جانب آخر ذكر مصدر امني لصحيفة يديعوت قائلا أنه وفي حالة طرأ تدهور في الوضع الأمني بين إسرائيل وقطاع غزة فلن يعود الجيش الي الوضع الذي ساد قبل التهدئة.

وحسب أقواله 'لن نعود الي لعبة ( القط والفأر) حيث كان الجيش قبل التهدئة يطارد الخلايا التي كانت تطلق الصواريخ، وأنه في حالة إطلاق صاروخ واحد فقط بعد انتهاء التهدئة فإن رد جيش الاحتلال سيكون عنيفا ولم يسبق له مثيل لكي نوصل رسالة للفصائل الفلسطينية بأن أدوات اللعبة بعد التهدئة قد تغيرت كليا'.

وعلي الرغم من تهديدات المصدر الأمني أعلن وزير الحرب الإسرائيلي ايهود براك وضباط في القيادة الجنوبية عن ارتياحمها من الهدوء الذي يسود سديروت والمنطقة الجنوبية بفضل التهدئة حيث أن الحياة العادية قد عادت إلى طبيعتها.

وأشارت المصادر العسكرية الاسرائيلية إلى أن كلا من حركتي حماس والجهاد الإسلامي قد تعاظم تسلحيهما العسكري وتعاظمت قوتهما خلال اشهر التهدئة وعلي الرغم من تعاظم قوتهما فان الجيش الإسرائيلي كان قبل التهدئة ولازال حتى اللحظة مستعدا للعمل عسكريا ضد قطاع غزة من اجل توفير الأمن لسكان جنوبي إسرائيل-حسب زعم المصادر الاسرائيلية

عزيزتى تحرير

اين هى التهدئة التى لم تجلب لغزة سواء نسيانها واختفاء وسائل الاعلام وتفاقم معاناة الاهل بغزة

تلك التهدئة الواهية ما هى الا استفادة لبنى صهيون ولا عاد لاهلنا بغزة منها شئ