بسم الله الرحمن الرحيم
هذه القصه أنقلها كما وردتني من أحد الاصدقاء
اخوتي احبتي اريد
ان اروي لكم واقول لكم قصة حقيقية
حصلت معي
هذه القصة حصلت معي في
الانتفاضة وكانت مدينتي رام الله
محاصرة من قبل اليهود وكانت كل الطرق
المؤدية الى رام الله مليئة بالحواجز
الاسرائيلية ولا يمكن ان تدخل رام
الله الا عن طريق حاجز اسرائيلي مليء
بالجنود اليهود واي واحد يقترب من
الحاجز المجج بالجنود المسلحين
يطلقون عليه النار وانا كنت خارج
المدينة واريد ان ادخل الى رام الله
حتى اصل بيتي وكان امامي حاجز
اسرائيلي ولا استطيع ان اصل بيتي الا
عن طريق هذا الحاجز واذا اقتربت من
هذا الحاجز يطلق علي النار من قبل
اليهود فكرت وفكرت كيف السبيل في
الوصول الى بيتي فتذكرت كتاب الله
تذكرت ان من قرأ اية الكرسي كان في حمى
الله وحفظه وان الله يحفظه ويحميه
فقرأت اية الكرسي وتوكلت على الله
فاقتربت من الحاجز فاذا بالجنود
اليهود يبتعدون عن الحاجز وكأنه لا
يوجد حد على الحاجز او ان الله اعمى
ابصارهم ولم يروني مررت عن الحاجز
وشعرت بسعادة غريبة انني صدقت الله
وكنت مخلصا في نيتي لله فانجاني
وحماني الله منهم والله .
وقصة
ثانية حصلت معي كنت في طريق مقطوعة
ولا يوجد اي انسان على تلك الطريق ولا
تمر اي سيارة او مركبة اركب فيها
وشعرت بالضيق والتعب والارهاق لبعد
المسافة التي اريد ان اقطعها فتذكرت
حديث الرسول صلى الله عليه وسلم( لا
اله الا انت سبحانك اني كنت من
الظالمين ) وان من يقرأ هذا الحديث
يفرج الله عليه كربه ويفتحهها في وجهه
فقرأت هذا الحديث والله يا اخوتي لم
انهي قراءة الحديث اذا بمركبةاوسيارة
قادمة من خلفي من اين اتت والله لا
اعلم فقط انهيت قراءة الحديث ونظرت
خلفي اذا بالسيارة ورائي فشعرت
بسعادة ليس لرؤيتي السيارة انما
لانني صدقت الله وكان دعائي خالصا لله
فصدقني الله وسمع دعائي
اخوتي انا
لست انسان متعصب في ديني وايضا لست
ملتحي ولا اطلق لحيتي ولا احفظ الا
الجزء اليسير من القرأن الكريم
والاحاديث النبوية ولست متفقها في
ديني كل الفقه ولا املك الا قلمي الحر
وافكاري الحره ما انا الا انسان عادي
مثلي مثل باقي البشر لكنني اتعلم
واتفقه واكتب بقلمي الحر واحارب
الواقع المرير بافكاري الحرة لكنني
صدقت الله في دعائي فصدقني الله وما
اجمل ان يكون الانسان صادق مع ربه
وصادق وواضح وصريح مع نفسه قبل ان
يكون صادقا وصريحا وواضحا مع الناس
وما اجمل ان يجلس الانسان مع نفسه
يحاسبها يعاتبها يحاورها من اجل ان
يحعلها نفس تقية نقية مؤمنة مخلصة في
نيتها وعملها محبة لاخوتها يقتل فيها
الغرور والانانية وحب الذات اخوتي
نصيحة لكل اخ ولكل اخت الانسان ليس
بالشكل وليس بالاسم انما الانسان
بعمله ونيته الصادقة فليس الانسان
بلحية يطلقها وليس الانسان باسم يسمي
نفسه به ويلقب نفسه به او صورة يضعها
اصدق الله يصدقك واجعل عملك لله تكون
مستجاب الدعوة وربنا يحفظك ويحميك من
كل مكروه ومن كل ضغينة وحقد
وإياكم
اياكم اخوتي ان يكون هدفك وسبب وجودك
هنا او في اي مكان هو من اجل الظهور
اوحتى يقال لك بارك الله بك وماشاء
الله او يقال عنك هذا انسان ملتزم
متدين مثقف فهمان جميل محترم يا اخوتي
لو استطعت ان تخدع نفسك وتخدع الناس
فانك لن تستطيع ان تخدع خالقك رب
العالمين فانه مطلع على امرك ويعلم ما
تخفي وما تظهرويعلم ما في نفسك ويعلم
مبتغاك ونيتك ويوم الحساب سوف يحاسبك
واعلم ان تلك النفس التي تعتز بها
وذاك الجسد الذي تملكه وهؤلاء
الاصحاب وهؤلاء الناس الذي تعمل
جاهدا من اجل ارضائهم والاستماع
لكلامهم ومجاملتهم لك وهذه الدنيا
الغرورة التي تعمل من اجلها والظهور
فيها سوف يتخلى عنك امام رب العالمين
واما ان يكون شاهد لك او يكون شاهد
عليك
هذا ما حصل مع اخوكم اسد
فلسطين ناصر وربنا يشهد ان كل كلمة
قلتها صحيحة وحصلت معي
اخوتي
اصدقوا الله يصدقككم اجعلوا قلوبكم
مخلصة مطمئنة مع الله يحميكم ويحفظكم
من كل مكروه
اخوكم اسد فلسطين ناصر
____________________________
ما أخذ بالقوه لا يسترد ألا بالقوه